الدنيا تسود من حولي، والأفق يضيق خنقي، والأرض تدور بما قربي، ولا أدري ما الذي أوصلني إلى ما أنا به - الآن - من ألمٍ في عمري..
فأصبح الحزن عندي مناخٌ وطقسٌ مديدٌ في الصيف والشتاء، وما الفرحة إلا نسمةٌ تمر على خاطري في المنام ..
في المنام ؛ تداعبني الذكريات، ذكريات الماضي السعيد، أيام الصبى والتغريد، أراني أرقص وأغني وأنا سعيد ..
ولكن فجأة تتلاشى الذكريات، ويعكر صفو الفرحة آلام الحاضر التعيس، وتمضي الرقصة ومن ورائها التغريد ، وتمضي الفرحة ويتلاشى الماضي السعيد ، ويسود الحزن وينتشر الحاضر التعيس ..
وأصحو من ذكرياتي على أنغام أحزاني ، تعلو وتسود الأركان ، لتدق أبواب الآذان ، فتسمح لها باختراق الأذهان ، ليسود الحزن القلوب ، وتظلل هالة الظلام الجفون ، فتنسكب دمعة من العيون ، فتغمر بشاشة همت بالرحيل -رحيلًا بلا عودة- ، لتحل محلها قتامة أزمان ، غارقة في دمعة إنسان ، عاش لحظة أحزان .
فأصبح الحزن عندي مناخٌ وطقسٌ مديدٌ في الصيف والشتاء، وما الفرحة إلا نسمةٌ تمر على خاطري في المنام ..
في المنام ؛ تداعبني الذكريات، ذكريات الماضي السعيد، أيام الصبى والتغريد، أراني أرقص وأغني وأنا سعيد ..
ولكن فجأة تتلاشى الذكريات، ويعكر صفو الفرحة آلام الحاضر التعيس، وتمضي الرقصة ومن ورائها التغريد ، وتمضي الفرحة ويتلاشى الماضي السعيد ، ويسود الحزن وينتشر الحاضر التعيس ..
وأصحو من ذكرياتي على أنغام أحزاني ، تعلو وتسود الأركان ، لتدق أبواب الآذان ، فتسمح لها باختراق الأذهان ، ليسود الحزن القلوب ، وتظلل هالة الظلام الجفون ، فتنسكب دمعة من العيون ، فتغمر بشاشة همت بالرحيل -رحيلًا بلا عودة- ، لتحل محلها قتامة أزمان ، غارقة في دمعة إنسان ، عاش لحظة أحزان .