الأحد، 13 مارس 2011

ليه أنا رافض ترقيع أو تعديل الدستور المعطل

أولا:: هذا الدستور يعطي لرئيس الدولة صلاحيات تجعله إله او فرعون فباب كامل في الدستور أغلبية مواده تجد الرئيس فيها سيد قراره وزي ما احنا عارفين بتوجيهات سيادة رئيس الدولة ، لذلك كيف تريد من رئيس انتخبته أن يقوم على عمل دستور جديد يقلص فيه من كل هذه الصلاحيات التي أعطيناها نحن شرعية بموافقتنا بالعمل بهذا الدستور مرة أخرى 
---------------
ثانيا:: 
( مادة ١٨٩ ) فقرة أخيرة مضافة:
ولكل من رئيس الجمهورية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، ولنصف أعضاء مجلسى الشعب
والشورى طلب إصدار دستور جديد، وتتولى جمعية تأسيسية من مائة عضو، ينتخبهم أغلبية
أعضاء المجلسين من غير المعينين فى اجتماع مشترك، إعداد مشروع الدستور فى موعد
غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويعرض رئيس الجمهورية المشروع، خلال خمس عشرة
يوما من إعداده ، على الشعب لاستفتائه فى شأنه، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة
الشعب عليه فى الاستفتاء.

هذه فقرة مضافة إلى المادة 189 الأصلية التي هي ::
مادة(189):   لكل من رئيس الجمهورية ومجلس الشعب طلب تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ويجب أن يذكر فى طلب التعديل المواد المطلوب تعديلها والأسباب الداعية الى هذا التعديل.

فإذا كان الطلب صادرا من مجلس سالشعب وجب أن يكون موقعا من ثلث أعضاء المجلس على الأقل.

وفى جميع الأحوال يناقش المجلس مبدأ التعديل ويصدر قراره فى شأنه بأغلبية أعضائه فإذا رفض الطلب لا يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل مضى سنة على هذا الرفض.

وإذا وافق مجلس الشعب على مبدأ التعديل يناقش، بعد شهرين من تاريخ الموافقة المواد المطلوب تعديلها، فإذا وافق التعديل ثلث أعضاء المجلس عرض على الشعب لاستفتائه فى شأنه.

فإذا ووفق على التعديل اعتبر نافذا من تاريخ إعلان نتيجة الاستسفتاء.
------ 
فضيف على هذه المادة الفقرة الجديدة التي أضافتها اللجنة 
تجد هذا الأمر أن يحق (حسب مزاجه) للرئيس لأ وأيه لازم يوافقمجلس الوزرا الأول وكمان نصف مجلسي الشعب والشورى كمان لو
جالهم مزاج يعملوا دستور جديد يبقى من حقهم دا 
وبعدين يكونوا الجمعية التأسيسية دي على مزاجهم 
وبعدين ياخدوا رايننا موافقين أن يتعمل دستور جديد وللا مش موافقين !!؟ طب دا اسمه كلام 
-------
( مادة ٧٧ ): مدة الرئاسة أربع سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، ولا
يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمدة واحدة تالية.

المادة حلوة قوي قوي بس فيه مصيبة أهو احنا كشعب لا يفقه قانونيا أخد باله منها واللجنة اللي سهرانا الليل تفند في الدستور علشان العيوب تعدلها ماشفتهاش :::::

مادة(190):   تنتهى مدة رئيس الجمهورية الحالى بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسا للجمهورية العربية المتحدة 

الأفظع حتة للجمهورية العربية المتحدة دي فكك بقى من أن ست سنوات وأن دا معناه ولا هم بصوا في دستور ولا نيلة ولا سهروا الليالي زي ماقالوا علشان يعدلوا اغلبية المواد اللى محتاجه تعديل
لأ هم جايلهم امر بالمواد الفلانية يبقى خلاص 
بجد مصيبة مصيبة 
--------------
(مادة ٧٦ ):
المادة دي مش هنعترض غير على جزء منها مهم جدا جدا جدا  وهو :::

وتتولى لجنة قضائية عليا تسمى "لجنة الانتخابات الرئاسية" الإشراف على انتخابات رئيس
الجمهورية بدءا من الإعلان عن فتح باب الترشيح وحتى إعلان نتيجة الانتخاب.
وتشكل اللجنة من رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا، وعضوية كل من رئيس محكمة
استئناف القاهرة وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأقدم نواب رئيس محكمة
النقض، وأقدم نواب رئيس مجلس الدولة.
وتكون قرارات اللجنة نهائية ونافذة بذاتها ، غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة،
كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء ، كما تفصل اللجنة فى اختصاصها ،
ويحدد القانون الاختصاصات الأخرى للجنة.

واخد بالك تكون قرارات اللجنة نافذة غير قابلة للطعن يعني جل من لايسهو يعنياللجنة دي بشر يعني افرض ظلموا واحد بالغلط في السكة وهم بيراجعوا وحب يطعن علشن ياخد حقه ماياخدهوش 

ياجدعان إذا كان اخواتهم البشر ما اخدوش بالهم من المادة 190 
ازاي ما يتقبلش بطعون على قرارات لجنة الإشراف على الانتخابات الرئاسية 
--------------------
أخيرا لو أصغر محامي فيكي يا مصر طعن في الدستور ده كله بتعديلاته قدام اطخن قاضي في مصر مش هيقدر غير أنه يحكم لصالحه لأن الدستور دا أسقط 
والدليل أن مفيش مادة في الدستور ده تنص أن السلطة تنتقل إلى مجلس أعلى للقوات المسلحة ولكن تنتقل لريس مجلس الشعب او رئيس المحكمة الدستورية 
وطالما مجلس قوات مسلحة هو الذي يترأس 
فالتشريع هنا تشريع ثوري ودستور النظام المستبد قد أُسقط بإسقاط النظام 
_____________
لذلك نحن على مطالبنا مطالب الثورة :
وهي أن يكون مجلس رئاسي انتقالي متفق عليه يدير البلاد في فترة انتقالية يتفق عليها 
- وأن يتم إعلان مباديء دستورية حتي يتم تكوين جمعية تاسيسة تتكون من ممثلين عن كل اطياف الجمهورية تشرف على لجنة يتم الاتفاق عليها من فقهاء القانون والدستور ليتم صياغة دستور جديد يستند على الشرعية الثورية ويضمن تحقيق حياة كريمة حرة التي نتطلع لها كمصريين 
- إعطاء الفرصة الكافية لتكوين احزاب جديدة وعدم التعجيل فهذا ظلم لشعب حرم كثيرا من المشاركة السياسية والتعجيل يجعل المشاركة السياسية مقتصرة على رجل الإحسان وعلى رجل التقوى فقط لاغير 
- وإعطاء الفرصة لتغذية عقول وأذهان الشعب المصري بالثقافة السياسية التي حُرم منها لعقوود كثيرة حتي يكون له صوت حازم في اختيار من يمثله سواء في مجلس شعب أو شورى أو حتى رئيسا للبلاد 
-----------

وفقنا الله لما فيه الخير لصالح الأمة والبلاد

مذكرات مخبأة في درج الكوميدينو- أشرف دولسي (1)

(1) أشرف دولسي في حقيقة الأمر لم أعد أكترث، مشيت خطوتين بالعدد قاصدًا المقهى، لكنني تراجعت، وقررت العودة، والصعود إلى منزلي، مشيت خط...