البوسطه

من أنا لأمشي فوق سطح الماء
ضاربًا بقانون الطفو عرض الحائط
من أنا لأضرب بعصاي فأشق البحر
ساخرًا من كل قوانين الفيزياء
من أنا لتهرعوا علي تستنجدوا بي
أنا لاشيء
أنا مثلكم
متفرجًا
أشاهد مثلكم
قتل الأخ أخيه
واغتصاب الأخ اخته
ليولد العالم.



بالأمس كان اللقاء
وفي الغد كان الفراق
واليوم سيكون العهد والخمر والانتشاء
عهدٌ بأنه اللقاء الأوحد والأخير
وخمرُ امتزاج جسديْنا في الظلام
نستقيه بأفواه قبلاتنا المشتهاه
وانتشاء شمعة تضيء لنا سويعاتنا المتبقية لحين الفراق



اغمض عينيك
اغلقها جيدًا.
سترى انعدام الألوان للحظة،
بعدها سيضوي الأزرق ويختفي
ليظهر الأخضر ويختفي
ويليهما الأصفر فالأحمر وهكذا،
ستضيء جميع الألوان لتنطفىء.
برهة ..
لحظة سكون تسبح خلالها في أعماق الأسود،
يضيء الأبيض زاهيًا
فأظهر من خلاله
بعيناي الواسعتان برموشهما وشعري البني الداكن وشفتاي المثقلتان بعبق رحيقك.
تشتهيني أعلم،
لذلك آتيك في لحظات سكونك
امسح بأناملي شعرك الأكرت
اتحسس آخر خصلة خلف رأسك
ألمس رقبتك فأصل لأذنك
حمراء هي أذناك
فقد توهجت وجنتيك
تشتهيني أعلم
تشتهي شفتاي
تشتهي عسلي
هذا عشقٌ بيننا،
لا تفلته
ضمني واعتصرني
فليمتزج رحيقك بعسلي



هذه النهاية
أسدلوا الستائر
فلتهموا للخروج
باب الخروج مفتوح
قفوا بانتظام وأسرعوا
كي تلحقوا غروب الشمس
فهو الأخير


سألني أحدهم : كيف أستطيع أن أمشي فوق سطح الماء ؟
قلت له : أتعلم قانون الطفو ، أم أنت متدين ؟
فأجاب : لم أفهم القانون قط ، ولم أكن متدينًا في حياتي.
قلت له : فاعلم أنك على الطريق الصواب ؛ لا تعلم ولا تتعلم ، ولا تدين ولا تدان . فبدون هذا وذاك ستطير بلا أجنحة ، ستقف فوق سطح الماء ولا تغوص ، ستجلس بكرسيك فوق القمة ؛ تلف هواء السماء في ورق السحاب ؛ لتشعله بنار حبك للحياة ، تسحب وتسحب من خياشيمك حتى أعماق روحك دخان سيجارة الحياة ، لتخرجه دخان يتشكل كما تبتغيه فتارة أجنحة تطير بها ، ومرة امرأة جميلة تذوب في تأوهاتها.



في عهد الأمم السابقة
كانت الشمس لا تغيب
كانت دومًا هادئة
يسجد لها المؤمنون
يتضرعون دفأها
يخشون عذابها
أما في عهدنا
فلا شمس مشرقة
ولا عباد ساجدة
الشر أصبح ديننا
والعهر أسمى أخلاقنا
أما الظلام فإياه نعبد
ولإياه نسجد
ندعوه دومًا لسترنا
وفي عبائته نستبيح كل مفسد



استيقظت مفزوعًا من نومي على صوت منبهٍ يأتي من بعيد ، كصوت نباح قطارٍ طائش قادمٌ بسرعة من أسفل السرير نافذٌ مني إلى أعلى ، لتصعد معه روحي وما تبقى من الحلم.



جلس في الزاوية المنعزلة في نهاية غرفته. مظلمة -كعادته- جعلها كذلك لكي ينطوي فيها ، يجلس على الأرض ساندًا ظهره على جدارها ، يطفس رأسه بين أرجله ، يغمض عينيه ؛ ليرى سواد الظلام بوضوح . يعيد سرد الأحداث في مخيلته ؛ فتضيء المشاهد عتمة مخيلته ؛ بأضواءٍ خافتة متتالية بتسارع رتيب ، يغلب عليها الأزرق القاتم الباهت . يحاول استرجاع الأسود الكاحل ، لا يستطيع ، يصارع عقله ليطفأ ذلك الخراء ، لا مفر ، لا عودة لهدوء الأسود. أنه وقت انسلاخ الأبيض لألوانه الكريهة بقتامتها المعهودة ، لقد كرهها . لا يريدها ولا يريد زهوها الزائف. يشعر بنقص الأكسجين بين أنفاسه ، يلهث بأنفاسه باحثًا عنه ، تزداد سرعة توالي الألوان ، يزداد الأزرق قتامة ، يبدأ في الاختناق ، تتسارع أنفاسه ، ينقبض قلبه ، ينبض بحدة ، لم يعد قادرًا على المواجهة . يفتح عينه ، يرفع رأسه من بين فخذتيه ، يقف ، يضيء الغرفة ، يفتح الشباك ، يقفز.



لا أخفي عليكم فكلما تذكرت أنني أحيى تلك الحياة ينتابني الإحباط ، وأجلس منعزلًا في الركن المظلم من غرفتي فاستغرق في التفكير كيف اتخلص من ذلك الإحباط وتلك الحياة ، لأجدها تلك الفكرة الوحيدة لا سواها تضيء في ذهني ، فأقفذ من مجلسي لأضيء الغرفة بضوء خافت ، أشعل بعضًا من الشموع في أركان الغرفة ، وأشعل المذياع على موسيقى الچاز ، وأخرج ورقة وقلمًا أضعهما أمامي على طاولة المكتب ، ثم أأخذ الحاسوب فوق فخذتَيْ وأجلس به على الأريكة بين الشموع المضاءة لتلعب الأفلام تلو الأخرى حتى يباغتني النوم بخنجرٍ في قلبي.

هنا الطريق إلى مدينة العذاب ، هنا الطريق إلى الألم الأبدي ، هنا الطريق إلى القوم الهالكين ، أيها الداخلون ، اطرحوا عنكم كل أمل . 



لا أحد يرى صوت السكون القادم ، فلا أحد ينصت لضوء بريقه ، الجميع ملهيون بتقطيع أظافرهم المسممة بدماء الزعيق المشروخ ، فلنكبي وننوح على أظافرنا المتناثرة على أعتاب قبورنا.



صوت السكون مزعج يصم الآذان المنصته ، المغنية البكماء تُنشد ولا أحد يستمع ، الكل يلهث ولا أحد يرتوي.



بإمكانك أن تعيش الحياة التي ارتضيتها ، لكنك ستعاني ويلات الاختيار ، أو أن ترضى بما ارتضيناه لك ، وترتاح إلى الأبد . إذا اخترت حياتك ستعيش سعيدًا بضنك حياتك ، وإذا اخترنا لك حياتك ستعيش حزينًا برفاهية حياتنا. جهاز التحكم بيدك الآن .. أنت حر الاختيار.



جلس يحتسي قهوته السوداء في فنجانه البني تحت أغصان شجرته الخضراء فوق تلال زهوره الحمراء التي تتغذى من أشعة شمسه الصفراء في سماء بيته الزرقاء ، أرتشف رشفة تلو الأخرى حتى انتهى ، فقام ورحل من تحت أغصان شجرته الخضراء فوق تلال زهوره الحمراء التي تتغذى من أشعة شمسه الصفراء في سماء بيته الزرقاء.



فلتختمر، وتتعفن، فتخلق منك نبيذًا أخضرًا قاتمًا، تفوح منه رائحة نتنه، يمزق أمعاء شاربه، ويقتل ثامله، فتلك هي حسنتك الوحيدة في هذا العالم، أن تتعفن في جحرك وحيدًا، حتى يجدك سكيرًا، يلهث على موته، فتكون أنت السبيل.



وتأتي اللحظة التي ينحدر فيها القلم إلى طرف الطاولة ويقف مترددًا أيكمل طريقه إلى الانتحار ، أم ينتظر لعلها تكون فرصة جديدة لعهد جديد من الكتابات ؛ ولكنه لا يدرك هذه اللحظة أبدّا ، فابن التيت خبط الطاولة بمؤخرته ... مع السلامة يا قلم .



اليوم جئت أحدثكم عن معنى " تفسية الدماغ " ، فهي ليست كمعناها الفيزيائي ، أن تفرغ حيز الدماغ من أي مادة ، وليست كمعناها اللغوي أن تفرغ تفكيرك مما يشغله ، ولا معناها الطبي أن تفقد الذاكرة ، بل هي أن تفشخ تفكيرك بالسفاهة ، وبكل مبتذل ، أن تأور دماغك كثمرة الباذنجان لتجهزها لطبخة محشي معتبرة ، محشوة بخلطة دسمة من الهراء والتفاهة ممزوجة بصلصة دم مفعم بالحياة والابتهاج خالي الهم كامل الهلس ، بلمسة بهارات السلطنة والسفر.

تسافر بها لأقصى حدود المالانهاية ، تنعم هناك بجنة الترف بدون أدنى قرف . تعوم على مياه واحة زرقاء مبهرة ، تستظل بظل نخلة السعادة الأبدية .

تلك هي تفسية الدماغ ، حب ذاتك وابتهج .



الغويط بيرعب ، وانا مش قده ، مداس تحت رجلي مزفلط ، خايف ادوس اتزحلق ، انزل على جدور رقابي ، وانطوي كورقة ماسخة ، مالهاش طعم ، غرقانه بحبرها ، وبتنزف دم ، دم لونه من لون البحر ، بحر غويط بيرعب ، وأنا مش قده



العنصرية مش بس انك تتحمق للونك او لدينك ، المواطنة نوع من انواع العنصرية ، انك تتحمق لحاجة اسمها موطن ،عنصرية ، انك تصنف الناس اللي حواليك لفئات ، عنصرية ، يعني خد عندك :
القرد اللي على الشجرة ، بيقول ع الحمار ، شوف حمار مابيعرفش يطلع الشجرة .
والأسد بيقول ع القرد ، شوف قرد بيتنطط ع الشجرة .
والعصفورة اللي طايرة فوق الشجرة ، بتقول شوف أخره يتنطط على الشجرة .

أما الحمار بقى ، فتلاقيه بيقول ، قوم نحرق هالشجرة ، ونزرع واحدة أشرف.



يوم من الأيام من أربع سنين تقريبا ، كنا قاعدين في المدرج مستنيين الامتحان ، وورق الاسئلة اتأخر ، اتأخر بجد جدا ، يجي دخل في ساعة ، والدنيا بقت بهرجة وهيصة ، فقعد جنبي واحد صحبي ، وسألني باستغراب ، يا ترى أيه اللي أخر ورق الامتحان ، فقولتله بنبرة اللي متأكد : دا الدكتورة اللي معاها ورق الامتحان كانت حامل ، واتلاقيها حصل حاجة ، وهتولد ، ونقلوها المستشفى تولد .. هو قعد يسخسخ من الضحك لأنه متعود مني ع الهزار دا، وعشان كان فيه بجد دكتورة في القسم ده حامل في شهورها الأخيرة بجد ، واللي ضحكه ازاي انا بكل بديهية ركبت دا بدا .

المهم بقى ان بعدها بكام دقيقة ، سمعنا المدرج كله ، بيتكلم ان ورق الامتحان متأخر ، عشان الدكتورة اللي معاها الورق حامل وبتولد !

من ساعتها وانا فهمت ازاي ان الاشاعة ممكن تنتشر ، وايه اللي بيخليها تنتشر بسرعة وتتصدق .

العقل البشري مستعد يصدق اي حاجة تتقاله في ساعة النشوة -نشوة معرفة السبب- وبالأخص لما يكون السبب -الإشاعة اللي اتقالت- مرتبط معاه في شيء في عقله الباطن ، يخليه يقول "ليه لأ"




إنها الفاجعة، وقفت ألمح كأس الماء وهو يتهاوى إلى الأرض ليلقى حتفه إلى فُتيفتات زجاج متناثرة، إنها عدمية الحياة، فكأس الماء الذي وُجد لأشرب قد مات.



مهلًا
لن أذهب للجحيم وحدي
سأضع شروطي
أريد عقلي ، وبواقي شطحاتي
لأجد تسليتي ، وأنا أُسلق
أريد نظارتي ، وأقلامي
لتذكرني ، بأيامي الخوالي

أصنعوا لي بأكوام الفحم
واللحم والعظم
جسورًا لعبور أفكاري

لن أعيش في جحيمكم
مكبل الأطراف والعقل
أحرقوا جسمي ، ولن تسلبوني عقلي



ويومًا ما سأقلع عن تدخين هواء ذلك الكوكب ، وسأبدأ في اعتياد دخان جلدي المحترق ، في فوهات أفران شمس المعتقل ، معتقل أزلي ، يعاقب فيه كل من لاذ بالفرار من دوامات وهم تدور بمن عليها ، ولن يسعني إلا أن أحمده وحده على نعمة التدخين.



الميزة اللي بتميزنا عن التور ، إن كل واحد فينا بأيده يختار الساقية اللي تريحة ، بس أغلبيتنا ، عوامل بيئية وجينية واجتماعية بتجبره على ساقية معينة ، وكلنا أجمعين بلا استثناء زي التور في الساقية . مع كامل احترامي



علمتني الطاولة ثلاث لا رابع لهم:
١- الحظ مش كل حاجة ، ممكن يبقى حظك حلو ، وتلعب من غير تخطيط ، وتخسر كل حاجة .. "خطط تكسب"
٢- أقرص ع الزهر ، عافر مع الحظ ، وطلع منه أقصى حاجة ممكن يدهالك ، "مفيش دوش من غير تعب"
٣-ما تيأسش .. خسرت عشرة أولى .. هتكسب خمستشرايه في اللي جاية ، "لا يأس مع الطاولة ، ولا طاولة من غير كوباية قهوة مضبوط"



أقدم حفلة عيد ميلاد اتعملتي وافتكرها كانت وأنا عندي ٣ سنين ، كانت في كنتاكي ، وهم بيحتفلوا وبيغنوا ليه ، ظهر مخلوق غريب عبارة عن فرخة ضخمة وكبيرة جدًا ماسكه بلونه وبتدهالي ، انا اتخضيت ، واترعبت ، وهي عماله تهز راسها ، بضحكة باهته ، خوفتني اكتر ، مين ديه ، وازاي هي كده ، وازاي مفيش حد مرعوب من ضخامة الفرخة ديه ، الفرخة لفت ضهرها ، وقامت ماشية ، جريت وراها ، عاوز اتأكد ده حلم وللا حقيقة ، فتحلها الجرسون باب ، الباب ده مودي على ضلمة مش شايف فيها أي حاجة ، دخلت الفرخة ، عاوز ألحق الجرسون قبل مايقفل الباب ، وأجري وأخش من الباب ده ، عاوز اعرف أنهي عالم ده اللي فراخه بالضخامه ديه ، بس للأسف أبويه شدني من أيدي ورجعني ماطرح ماكنا قاعدين.



عمالين نلف حوالين نفسنا وبنرجع لنفس نقطة الانطلاق في كل حاجه ، حتى اسأل الشمس والأرض هيقولولك أيوة يابن المره احنا شوية تيران في ساقية .



زمان في ابتدائي لما مدرس التربية الإسلامية قالنا في الجنة هتطلب اللي انت عاوزه هيجيلك .. روحت البيت واقعدت افكر كتير أيه اكتر حاجة هبقى محتاجها في الجنة وهطلبها .. اقعدت اعددت في حاجات .. اتاري .. و تلفزيون بشاشة عملاقة .. وعربية بتطيير .. وأيه تاني .. أيه تاني .. فنورت في دماغي .. طب ليه ما اطلبش آخر حاجة وصلولها الناس قبل ما نتنقل لحياة آخرى وجنة ونار .. كل تفكيري كان في اللي وصلتله البشرية ، التقدم البشري اللي حاسه ، حتى مدرس التربية الإسلامية ، لما كان بيكلمنا عن نعيم الجنة كان بيكلمنا عن حاجات ملموسة حاجات محسوسة حاجات اتعامل معاها البشر في الحياة الأولى !

ليه ما فكرتش في حاجات تانية حاجات محصلتش ولا هتحصل قوى غيبية ، قوى إلهية خارقة ، تفكيري مقصور على مكان جميل بديع ربيع الى المالانهاية ، فيه كل حاجة -اتعامل معها البشر- مباحة بشكل لا حدود لها ، يوتوبيا مطلقة مفيهاش غلط نسبي ولا صح نسبي ، هو صح مطلق بس ، جمال مطلق بس ، كل العوامل ديه اتعرض ليها البشر ، أيه الجديد !

ياترى هو عقلي هيفضل زي ما هوو ، وللا هيتم تطويعه ، وعلى كده الحياة الدنيا الغرض منها تطويع العقل عشان تنعم بملذات الجنة ، وللا ؟؟!

هل هيبقى ليه الحق إني أطلب قدرة إني أخلق الشر وأخلق الخير ، هل هيحقلي اني اطلب ارجغ الأرض !!



كلما توجهت بقبلتي إلى شمس أجدها يعبدها أولياء غير صالحين يحيطهم دراويش وصعاليك

لا شمس في مجرتي بدون خرفان



إلهنا الذي في السموات ، هاهو الدم يسفك متقربين به من أجل خلاصنا ، اغفر لنا به خطايانا ، واعف عنا ، يا أرحم الراحمين . اللهم تقبل منا الدماء المسفوكة واغفرلنا بها خطايانا يا أرحم الراحمين



زمان وأنا طفل صغير كان بيصعب عليه الشعوب الشرق آسيوية "ياحرام" القنبلة النووية عملت فيهم كده عينيهم بقت ضيقة شعرهم بقى حرير فشخ وكمان بقوا قصيرين . فضلوا صعبانين عليه كام سنة لغاية ما قررت أعيد التفكير في فكرة إزاي القنبلة النووية اللي نزلت ع اليابان أثرت ع المساحة دي كلها . فضلت اقنع نفسي إن ليها التأثير واسع المدى دا في شكل البني آدم والدليل "المنطقي" اللي استندت عليه إني لقيت صينين شبه الهنود أيوة بقى دول أكيد كانوا عايشين في أقصى غرب الصين (في الحقيقة طلعوا من بنجلاديش) .فضلت على كده لغاية ما أخدنا في الجغرافيا عن المنغوليين .

الظريف في الموضوع إني كل لما كنت بتفرج على رسوم متحركة واعرف إنها عمل ياباني أقول "ياعيني" للدرجة دي متحسرين وحاسين بإنهم اتحرموا من العيون الواسعة والطول فبيرسموا الشخصيات خالية من أي عيوب "نووية" خلقية .

الظريف التاني في الموضوع إني كنت خايف إن تحصل حرب نووية عندنا هنا في المنطقة عشان مابقاش زيهم . وكنت بدعي ربنا إن لو حصلت حرب فالتأثير النووي مايحصليش غير في شعري .



سألحق بالقطار حتى لو لم أركبه سأظل ألحق به حتى أصل للمحطة لعلني أسبقه !



طب لو احنا موجودين !
موجودين ليه ؟
عشان نعبده !
نعبده ليه ؟
عشان ناس تخش الجنة وناس تخش النار !
طب ليه ؟؟
ليه فيه نار وفيه جنة ؟
ليه بقتل وبنسفك دم عشان أخلي غيري ما يعبدش الله بتاعه اللي هيدخله جنة وينضم ليه في عبادة الله بتاعي عشان يخش الجنة بتاعتي ؟!
هو دا الغرض من الوجود الصراع !
يعني الصراع والدم هما برهان الوجود وبالتالي هما برهان وجود الله !!



الفراغ ليس فراغ الحيز من المادة
ولكن الفراغ هو فراغ عقلي من المشاعر
وفي رواية أخرى هو فراغ حيز العقل من التفكير



وعلى رأي المثل وجود التضاد يثبت وجودك



وعلى رأي المثل العلم هو عملية معرفة المزيد والمزيد عن الأقل والأقل



لو ضربنا نظرية التطور وفلسفة التجريب في الخلاط اعتقد انه هيطلعلنا فخفخينة لووز أحب اسميها نظرية التطور التجريبي .. ولما نمسك الفخفخينة دي ونقعد نشربها جيل ورا جيل احب اسمي الشرب دا بنظرية تطور الحقيقة



في العادة كل من جرب أخطأ وكل من أخطأ نجح وكل من نجح رسم شعاع جديد في قرص الشمس
الخطأ نعمة أحمد ربي عليها



لو مفيش حور العين ومفيش أنهار العسل والخمر هل هتحارب وتقتل في سبيل الله هل هتضحي بمالك ونفسك مجاهدا في سبيل الله ؟



هو ليه الخسران دايما بيحمل خسارته على ظروف اللعبة وعلى حظ المنافس وعلى استخدام المنافس لأساليب غير صحيحة وعلى أمية رقع الشطرنج .. لو مابتعرفوش تلعبوا شطرنج بتلعبوها لييييييييييييه !!؟



طلحة والزبير رضي الله عنهما ماتا في حرب سياسية وهما مبشران بالجنة
لذلك ليس هناك مانع بتاتا من الموت في حروب سياسية طالما باسم الإسلام والشريعة وربنا يتقبل منا جميعا



وهل إذا كفرت بكم أصبح كافرًا بالإله !؟
وهل إذا آمنت بدينكم أحظى بجنة الإله !؟
لا أدري .. ولكن إلهي أمرني في ساعة أن لا تعبد إلا سواي ..



والديموقراطية فى السكة زمانها جاية
جايبة معاها شنطة
فيها عيش .. وحرية ..وكرامة انسانية ..وحاجات


ريميديوس الجميلة .. احمليني معك ، في رحلتك إلى سماء اللاواقع
فلنغادر هواء الخنافس والأضاليا ، فلنجتاز طبقات الأثير
حيث لاتعود الساعة ، فنضيع معها إلى الأبد



الوطنية أوضح مفاهيم العنصرية وكما قال شو لن يعم السلام العالم إلا عندما نتخلص من وطنيتنا



تطور الأحداث مابعد الثورة
عامل زي تطور النطق اللغوي عندي
من شيزوفرينيا ثم إلى اسكيزوفرينيا ثم إلى اسكيتسوفرينيا
فمهما تطورا فكلاهما انفصام نفسي معقد يصاحبه هلاوس سمعية وبصرية تستدعي الانتحار



دائما ما يشغل بالنا إيجاد حل للاختلاط في الجامعات ، ولم نزعج ذلك البال قط في إيجاد حل للاختلاط في أزمة المواصلات أو آخر للاختلاط في أزمة رغيف العيش "مالكم كيف تحكمون".



دائما ما نتذكر الأبطال الذين يقفو ن في الأعلى خلف الأسوار يخططون ، وننسى أبطال الأسفل الذين بالاستشهاد ينفذون



النار .. هي ذكرى حياة ..
تولد مع أول نظرة حب ..
هي ذكرى حرارة عشق ..
عشق نسمة الهواء لعود الخشب ..
يغازلها .. يقبلها .. يحتضنها تحت عباءة الحرارة
فيخلدا حبهما في وليدتهما التي تشع سعادة محرقة
ولكن ..
تأتي الماء لتمتص الحرارة .. تسرق العشق
تطير به هربًا .. فتقتل تلك الذكرى الوحيدة الباقية
لعشق نسمة الهواء لعود الخشب ..



مهما اختلفت الأزمان
لم تتغير المأساة لم تختلف الأحزان
تتنوع أشكالها وتظل مشتعلة كالفيضان
نارا لا تنطفئ بمرور أيام ولا بموت إنسان
تظل جشعة ملتهمة كل نسيان
نسيان إنسان كفيضان أحزان
يشعل المأساة في كل الأزمان
أحزان الأزمان تعشق نسيان الإنسان
وأحزان الإنسان لا تعرف نسيان الأزمان
أحزان النسيان لا يعرفها إلا إنسان كل زمان



لقد آنست السر المستتر الذي نستتر به عند تسترنا في أوج حريتنا



دعهما يتلاقيان في ظلام السعادة يشترفان عسلي بعضهما إلى المالاسعادة



فلتمتزج أرواحنا وتذوب في عسل أحلام تستتر بالظلام



سآوي إلى فراش الوحدة ، لعلني أحلم بعالمي الخاص ، فيه أجلس في احضان ظل نخلة على ضفاف واحة تتسورها الكثبان



سآوى إلى فراش الذكريات ، لعلني أحلم بأيامي الخوالي ، حين كان أكبر همومي أن أدفن كنزا يخلد لأبد الآبدين .



الحب كنار مسرح لا تستطيع إشعال غليون تبغ ؛ ولكن يجب وجودها لضرورة فنية .



النفاق من نعم الله على العالمين
فتخيل العالم بدون نفاق كيف كان سيكون !؟
تخيل الولد لاينافق أباه لما تحقق مبتغاه
تخيل الزوجة لا تنافق زوجها لما مرت الحياة براحة وعاش الأولاد بسعادة
تخيل الموظف لا ينافق رئيسه لما مشيت امور العمل بانتظام
تخيل الأطياف العرقية واللونية والدينية لا تنافق بعضها بعضًا لما تعايشوا بسلام
تخيل تاجر الخضروات لا ينافقك لما ابتعت منه خضرواتك
تخيل صانع القرار السياسي لا ينافق الشعب ، ولا الشعب ينافق رئيسه
من دون النفاق لن يكون هناك رئيس ومرؤوس ، حاكم ومحكوم ، غالب ومغلوب ، ظالم ومظلوم ، زوج وزوجة ، لن يكون هناك أسرة ، لن يكون هناك دولة ، من دون النفاق لاختلت المنظومة وهدم النظام .



مانعيشه هو مرض نفسي خبيث قد يصبح معدي حين ينتشر بين المستهلكين -ذوي الصفات الخنزيرية- . إنه السيلان اللغوي (Logorrhea) ، إنه النهاية الموشكة لأي حضارة .



- يا حكيم حدثني عن التيه في التوهان ؟
- هو الغرق في بحور ظلمات اللاوعي اللامتناهية العمق
- و الحرث في السراب ؟
- هو الجري في أعاصير الوهم الضاربة في أرض الحق
- و عشق الحب ؟
- هو المراد من التيه في توهان اللاوعي وحرث سراب الوهم



ما احلى شرب الحامض مع شخص حامض يتحدث بكلام حامض في يوم حامض ويتصبب منك عرق حامض



الفاشي والفايش كلاهما بيبوش في الماء.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مذكرات مخبأة في درج الكوميدينو- أشرف دولسي (1)

(1) أشرف دولسي في حقيقة الأمر لم أعد أكترث، مشيت خطوتين بالعدد قاصدًا المقهى، لكنني تراجعت، وقررت العودة، والصعود إلى منزلي، مشيت خط...