هل يا ترى عندما نغير صور بروفايلاتنا أو نكتبلنا كام بوستس على كام بيان "رسمي" في عالمنا الافتراضي ذلك ، هل هذا أثر بشيء في العالم الواقعي .
كل الذي نفعله أننا لجأنا لأسهل سبيل وهو أن نعيش في الوهم الافتراضي للدرجة التي أوصلتنا إلى أن تعايشنا وتأقلمنا معه وتحول تعايشنا ذلك إلى تصديقنا أن هذا هو العالم الحقيقي -إذا لم يكن جزء لا يتجزأ من العالم الحقيقي-.
كمية المؤثرات العصبية التي نواجها ، والعجز العصبي عن إيجاد رد عليها بفعل واقعي ، أجبرنا على البحث عن بديل ، وهو تفجير الكبت العصبي في عالم من الأوهام والأحلام ، أجبرنا به عقلنا وأعصابنا وهرموناتنا على أن تصدق أنه هو ذلك الواقع الفشيخ الذي "فاشخنا" بمؤثراته أو على الأقل هو جزء منه ، فنصدر سيالاتنا العصبية الصادرة تجاهه ، وبذلك نعتقد واهمين بأننا أرحناها من تلك الفشخات العصبية .
إلى أن نخرج من ذلك العالم الافتراضي وننزل إلى العالم الواقعي الحقيقي فيفشخنا مرة أخرى ، فلا نجد مفر إلا إلى عالمنا الافتراضي الذي خلقناه من أجل سلامة أجسادنا .
والحقيقة نحن واهمين إذا كنا صدقنا أننا بذلك نكون قد سلمنا بأجسادنا ، بل نحن نفشخها فشخًا فشيخًا فاشخًا. دعونا نبحث عن أصعب رد فعل "واقعي" ، وننفذه ، حتى إذا تطلب منا ذلك أن ننعزل عن العالم الواقعي ، ونستخبى من مؤثراته العصبية -كثيرًا من الوقت- ، فننزل له ونحن نمتلك من الأدوات ما ترد على الفشخة بفشخة مساوية لها في القوة معاكسة لها في الاتجاه.
هل يا ترى عندما نغير صور بروفايلاتنا أو نكتبلنا كام بوستس على كام بيان "رسمي" في عالمنا الافتراضي ذلك ، هل هذا أثر بشيء في العالم الواقعي .
كل الذي نفعله أننا لجأنا لأسهل سبيل وهو أن نعيش في الوهم الافتراضي للدرجة التي أوصلتنا إلى أن تعايشنا وتأقلمنا معه وتحول تعايشنا ذلك إلى تصديقنا أن هذا هو العالم الحقيقي -إذا لم يكن جزء لا يتجزأ من العالم الحقيقي-.
كمية المؤثرات العصبية التي نواجها ، والعجز العصبي عن إيجاد رد عليها بفعل واقعي ، أجبرنا على البحث عن بديل ، وهو تفجير الكبت العصبي في عالم من الأوهام والأحلام ، أجبرنا به عقلنا وأعصابنا وهرموناتنا على أن تصدق أنه هو ذلك الواقع الفشيخ الذي "فاشخنا" بمؤثراته أو على الأقل هو جزء منه ، فنصدر سيالاتنا العصبية الصادرة تجاهه ، وبذلك نعتقد واهمين بأننا أرحناها من تلك الفشخات العصبية .
إلى أن نخرج من ذلك العالم الافتراضي وننزل إلى العالم الواقعي الحقيقي فيفشخنا مرة أخرى ، فلا نجد مفر إلا إلى عالمنا الافتراضي الذي خلقناه من أجل سلامة أجسادنا .
والحقيقة نحن واهمين إذا كنا صدقنا أننا بذلك نكون قد سلمنا بأجسادنا ، بل نحن نفشخها فشخًا فشيخًا فاشخًا. دعونا نبحث عن أصعب رد فعل "واقعي" ، وننفذه ، حتى إذا تطلب منا ذلك أن ننعزل عن العالم الواقعي ، ونستخبى من مؤثراته العصبية -كثيرًا من الوقت- ، فننزل له ونحن نمتلك من الأدوات ما ترد على الفشخة بفشخة مساوية لها في القوة معاكسة لها في الاتجاه.