السبت، 15 ديسمبر 2012

مهاجر

مهاجر ولو بعد حين
لبلد المحتاجين
لشوية حنين
أعيش فيها جنين
في رحم أمه حزين

على المحبة اللي راحت
والسعادة اللي ماتت
وعلى كآبة عينين
وشوية أسى من سنين

مهاجر ولو بعد حين
أطول الحب ولو فين
بقلب وعقل عطشانين
لعشرين حاجة ومتين
وقلوب مليانين
هنا وخير ومنين
وكحك وبسكوت عيدين
عيد حب وواحد حنين

الأحد، 9 ديسمبر 2012

بين المطلق والنسبي

المتعصب هو المشتهي لانتصار عقيدته على عقيدة الآخرين ، والذي يشتهي الاستعانة - عند اللزوم - بالعنف لتدمير عقيدة الآخرين ، وهو ما يسببه وهم امتلاك الحقيقة المطلقة . وعند توهم مجموعة أفراد بامتلاك المطلق ، يصبح لدينا عدة مطلقات ، وإذا تعددت المطلقات تدخل في صراع وحروب ، إذ تعايش المطلقات أمر مستحيل ، فالمطلق واحد لا يتعدد بحكم طبيعته . وإذا طبقنا نظرية دارون للتطور ، نجد أن المطلقات تدخل في صراع من أجل الوجود ، والبقاء للأصلح !

فالخروج من هذه الدائرة المفرغة من الصراع لا يأتي إلا بإعمال العقل من غير معونة الآخرين ، أي لا يكون سلطان على العقل إلا العقل نفسه ، فلدى كل منا عقلين : عقل يفكر ثم ينعكس على ذاته فيكون عقلا آخر يفكر فيما يفكر فيه ، وهذا العقل الثاني هو العقل الناقد .

ومن هنا فإذا كنا نؤيد نظرية دوران الأرض ، فمن الضرورة أننا نؤكد على أن الأرض ليست مركزًا للكون ، وعندما لا تكون الأرض مركزًا للكون ؛ لا يكون الإنسان بدوره مركزًا للكون ، وعندما لا يكون الإنسان كذلك فلن يكون في إمكانه امتلاك الحقيقة المطلقة ، مما يترتب عليه أن الإنسان محكومًا بما هو نسبي ، وحتى لو تطلع إلى امتلاك المطلق ، فلن يكون باستطاعته امتلاكه ، وما دون ذلك فهو وهم .

لذلك وطالما أننا محكومون بما هو نسبي ، فالتفكير في النسبي يكون بما هو نسبي وليس بما هو مطلق ، وعندما نتفكر في السياسية -وهي نسبية- يجب أن نتفكر بما هو نسبي ليس بما هو مطلق ؛ فنتفادى صراعاتنا المبنية على أوهام امتلاك المطلق . يجب علينا أن ننزع من أفكارنا السمة المطلقية ، دون أن ننفي المطلق ، لأن المطلق في هذه الحالة ، يصبح حالة عقلية ، لا علاقة لها بتنظيم المجتمع ؛ فسلطة الفرد فوق سلطة المجتمع ، لذلك تنظيم المجتمع محكوم بموافقة بشرية ، فيصبح محكومًا بحكمًا نسبيًا ، لا حكمًا مطلقًا .


المرجع : رباعية الديمقراطية - مراد وهبة

السبت، 25 أغسطس 2012

عالم البشرية الإنسانية

هل القدر هو الذي يصنع ما نكون أم نحن من نصنع قدرنا بما نكون ؟! أكاد أجزم أننا من يصنع قدره بما يخطط ويختاره في حياته من اختيارات لتحقيق رغباته . ما يُولِد القدر هو تخبط الاختيارات البشرية والتقائها ببعضها البعض ؛ إما بالإيجاب فنرى قدرًا في اختياراتنا رائعًا ، ونوفق وننجح بها في تحقيق رغباتنا ، أو تلتقي اختياراتنا بعضها ببعض بالسلب فتصبح خيارات بعضنا معوقًا لخيارات البعض الآخر ، فنجد أن قدر اختياراتنا سيئًا وتحل بنا المعوقات - الابتلاءات - التي تعوق تقدمنا باختياراتنا لتحقيق رغباتنا . فننحني عنها وإما أن نصبح سلبيين بسلبية القدر ونغوص في عالم الاكتئاب والاستسلام ، أو أن نعيد الكرة ونخطط من جديد ونضع اختيارات جديدة ؛ لعلها تنجح هذه المرة ، ولا تتلاقى بالسلب مع اختيارات غيرنا . منا من يعاند ويتمسك باختياراته القديمة التي تلاقت مع اختيارات غيره بالسلب ويحارب ويصارع من أجلها ليحقق بها -لا بغيرها- رغباته المنشودة ؛ فيصنع من قدره حالة صراع وتخبط دائمة ، هذا القدر له سبيلين لا ثالث لهما ؛ إما أن يستسلم سالكه ويدخل دائرة الاكتئاب العميق ، او أن ينجح في الانتصار باختياراته فيجعل ذلك -ممن تلاقت اختياراته باختياراته بالسلب- إما أن يستسلم ويغوص في أعماق عالم الاكتئاب ، أو أن يعيد الكرة ويخطط ويرمي نرد الاختيارات من جديد . 

وبما أن جين التحدي -جين- سائد في السلالة البشرية ؛ لذلك نجد أن الأغلبية العظمى من البشرية الإنسانية تعيش في صراعات ملاقاة اختياراتهم بعضها بعضًا بالسلب . ونجد على أطراف دائرة الصراعات من يسقط ضعيفًا هزيلًا مغلوب على أمره لم يستطع أن يثابر ويواصل الصراع على اختياراته ؛ فيدخل دائرة الاكتئاب أو يعيد الكرة باختيارات جديدة . إعادة الكرة هي -ذات نفسها- محاولة من محاولات التحدي والاستمرار في دائرة الصراعات في عالم البشرية الإنسانية ، فالبشري -ذو جين التحدي - عندما يجد نفسه مهزومًا لا محال باختياراته السلبية القديمة ؛ لا يرى أمامه إلا أن يعيد التحدي باختيارات جديدة ، وهكذا حتى يحقق رغباته . ويقع غيره -بسببه وبسبب تحقيقه لرغباته- إما في دائرة الاكتئاب ويخرجون من دائرة الصراع ، أو يعيدون الكرة باختيارات جدد .

أمّا عن دائرة الاكتئاب ؛ ففيها ما يلبث البشري إلا أن يجد نفسه منصاعًا لاختيارات غيره -من بشريِي عالم الصراع - التي تعُود عليه بالسلب ؛ وذلك ليس إلا لأنه يصل إلى مرحلة أنّه لا يريد من تلك الحياة إلا أن يعيش ليأكل. ، رافضًا لخوض أي صراع ، متقبلًا بالقدر المنزل عليه ممن هيمنوا عليه باختياراتهم الإيجابية لهم ، السلبية عليه . يصل البشري الاكتئابي في مرحلة أعلى من دائرة الاكتئاب إلى اللذة والسعادة من الاكتئاب ، ويرى من الاكتئاب هو رغبته المنشودة ؛ فيبدأ في وضع اختياراته لاكتساب وتحقيق مزيدًا من الاكتئاب والخنوع . فتتلاقى اختيارات البشريين الاكتئابيين -أيضًا كما عهدناها في عالم البشريين الإنسانيين- إما بالإيجاب فيخلقون قدرًا اكتئابيًا رائعًا يعيشون فيه خنوعهم واكتئابهم ، أو تتلاقى بالسلب فيخلقون قدرًا اكتئابيًا مليئًا بالعقبات الاكتئابية ، ويدخلون في صراعات اكتئابية لا يجدون فيها من مفر لأي عالم أو دائرة أخرى ؛ لأن عالم البشرية الإكتئابية هو العالم السفلي ، هو العالم الثالث .

الخميس، 23 أغسطس 2012

نبوءة هيرميس الحكيم


الحكمة الخالصة هي الجهد الروحي في التأمل المستمر للوصول الي معرفة الإله الواحد ، لكن سيأتي زمان لايطلب فيه أحد بذل جهد في الحكمة بطهارة قلب ووعي .

إن أولئك الذين يحملون الضغينة في نفوسهم سوف يحاولون منع الناس من اكتشاف هبة الخلود التي لاتقدر بثمن ، فالحكمة ستصير غامضة مغلفة بصعوبة الفهم وستفسدها النظريات الوهمية .

دارس الحكمة الخاصة هو دارس لكل العلوم لا كنظريات مهومة ، إن البحار، وقوة النيران، وضخامة أجرام الطبيعة تذكي الرهبة أمام إبداع عالم كامل النظام بقوة الأرقام، فقياس أعماق الخالق وحكمته المتعالي .

غير أني أتوقع أن يأتي في قادم الزمان متكلمة أذكياء، غايتهم خداع عقول الناس لابعادهم عن الحكمة النقية
وفي تعاليمهم سوف يدعون أن إخلاصنا المقدس كان بلا جدوي، وتقوي القلب وعبادة الإله الواحد التي يرفعها اليه المصريون ليستا سوي جهد ضائع

آه يامصر !
لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقًا حتي من أبنائك أنت نفسك ، لن يبقي شيء يروي عن حكمتك إلا على شواهد القبور القديمة ، سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون كشيء جدير بالعجب المقدس ، ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم بركات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثير احتقار الغير .

ستضحي مصر أرملة ، فكل صوت مقدس سيجبر علي الصمت ، وتفضل الظلمة علي النور، ولن ترتفع عين إلي السماء ، سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق كأنه حكيم .
وسينظر الي الأحمق كأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير ، تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والإنكار، ولاتسمع ولاتصدق كلمات تبجيل وثناء تتجه إلي السماء .


الخميس، 5 يوليو 2012

مقترحي لتعديلات في اللائحة الطلابية الجديدة


يبدأ الآن اتحاد الطلاب - ذو الشرعية الوزارية - في استكمال الخطوات النهائية لتفعيل لائحة الحرية بالمناقشة الطلابية الموسعة .
وإن كنا نختلف في شرعية ذلك الاتحاد التي أقيمت انتخاباته عنوة وغصبا عن الإرادة الطلابية بهيمنة وتسلط وزاري . لكن حينما يكون الحديث عن تفعيل لائحة الحرية التي هي همنا الأوحد ، تؤجل تلك الاختلافات ، فتفعيل لائحة الاتحاد الجديدة هي الضمانة الوحيدة لمستقبل قوي للحراك الطلابي .
ومن شهر فبراير الفائت ، وأنا انتظر المناقشة الطلابية الموسعة ، لأبدي بعض مقترحاتي في بعض مواد اللائحة ، ولظروف ما لا تتوفر معي الآن نسخة من اللائحة ، لذلك ساسترسل في الحديث عن بعض التعديلات التي اتذكرها ، وسأضيف عما قريب أي جديد .
سأقسم مقترحاتي حسب البند الذي تتبعه ، وأبدأ أولا : لائحة تنظيم الانتخابات . فمواد تنظيم الانتخابات موضوعة بعناية فائقة، فليس لي مقترح تعديلي لها ، سوى في المواد المختصة بآلية انتخاب رئيس الاتحاد والشروط الواجب توافرها فيه ، والشروط الواجب توافرها في أمين اللجنة ، كالآتي :
* أرى أنه من الواجب استبدال لقب(أمين الاتحاد) ب (رئيس الاتحاد) وسأوضح أسبابي لاحقا في بند السلطات، وان ينتخب من قبل جميع أعضاء الاتحاد (14 طالب في عدد دفعات الكلية) ،وفي الجامعة (14 طالب في عدد دفعات كل كلية في عدد كليات الجامعة) وذلك لضمان أقوى تمثيل طلابي لذلك المنصب لما سأوضحه من صلاحيات رئيس الاتحاد الواجب توافرها لاحقا في بند السلطات.
*شروط الترشح بالإضافة إلى ماورد نصه في اللائحة :
- أن يكون له مشاركة سابقة في أنشطة ثلاث لجان مختلفين على الاقل .
- أن يكون سبق انتخابه أمينا للجنة واحدة على الأقل .
- أن لا يكون أو يتم انتخابه لأمانة لجنة وسأوضح الاسباب لاحقا في بند السلطات
*شروط ترشح أمين لجنة أن يكون له مشاركة سابقة في نشاط واحد على الأقل لتلك اللجنة .
* انتخاب نائب رئيس الاتحاد : لدي مقترحين إما أن يعينه الرئيس وذلك الخيار يضمن التوافق ، أو أن يتم انتخابه من قبل أعضاء الجمعية العمومية (14 أمين وأمين مساعد اللجان) ، وذلك الخيار أفضل لما سأذكره في بند السلطات والصلاحيات .
*في كلا الخيارين يشترط ان يكون النائب أحد أمناء اللجان أو مساعديهم وأسباب ذلك لاحقا أيضا.
البند الثاني: السلطات والصلاحيات وتوزيعها :
إن الصلاحيات والمهام ليست مذكورة بشكل واضح إلى حد ما في اللائحة ،
*وقبل أي شيء أرى أنه يجب أن تكون هناك مادة تنص أن اتحاد طلاب الجامعة-الكلية-المعهد له استقلاليته ليس لمجلس الجامعات ولا إدارة الجامعة أو الكلية أي سلطة في إدارته أو حله إلا في حالة مخالفة القانون أو الإخلال بالنظم العامة باتباع اجراءات قانونية بتشكيل لجنة تحقيق إلخ .
* يجب أن تلغى المادة التي تنص على أن نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب و وكيل الكلية لشئون الطلاب هو رئيس (أو مستشار) اتحاد الطلاب ، لأن تلك المادة تتعارض لما سبق فنائب الرئيس أو الوكيل سلطة أعلى مما يعطيه هيمنة وتحكم في الاتحاد.
*لذلك أرى أن يجب أن يسمى الطالب (رئيس الاتحاد) لا (أمين الاتحاد) ، فهو من يمسك بزمام سلطة الاتحاد ، أما أمين تعني أنه السكرتير التنفيذي الذي ينظم مابين اللجان تحت إقرار وطائلة الرئيس وليس له أي سلطة في أي قرار (يطلب الموافقة على القرار من وكيل الكلية أولا ثم يأمر بتنفيذه ثانيا) .
*تكون قرارات رئيس الاتحاد نافذة على الطلاب وموظفي رعاية الشباب وإدارة الكلية أو الجامعة في كل مايتعلق بالشأن الطلابي دون الحاجة لموافقة إدارة الكلية أو الجامعة.
*موافقة الإدارة تأتي على طلبات توفير أدوات أماكن وغيره لتنفيذ الفعاليات.
* صلاحيات رئيس الاتحاد :
-تمثيل الطلاب في مجلس الجامعات و في مجلس الجامعة وفي مجلس الكلية أو المعهد طبقا لقانون تنظيم الجامعات الذي ينص على ذلك .
-تمثيل الطلاب في المحافل.
-إقرار الخطة السنوية وميزانيتها بإجماع الجمعية العمومية .
-رئاسة مجلس طلاب الجامعة أو الكلية (سأشرحه لاحقا)
- تشكيل لجان فرعية حسب احتياج الاتحاد وتعيين اعضائها .
-إقرار لوائح داخلية لاتتعدى سوى تنظيم التخصصات واللجان بإجماع الجمعية العمومية.
-بالإضافة لسالف ذكره في اللائحة.
-اتمنى أن لا يكون رئيس الاتحاد أحد أمناء اللجان أو مساعديهم لأنه يؤثر بالسلب على نشاط اللجنة لأنها تحتاج مجهود كل أعضاءها.
*صلاحيات نائب الرئيس :
- التنسيق ما بين اللجان في الفعاليات والأنشطة .
-ترفع له طلبات أمناء اللجان، وهو بدوره يسعى وراء تلبيتها إما برفعها للرئيس أو برفعها لإدارة الجامعة أو الكلية إذا كان الطلب هو توفير احتياج ما.
-ينوب عن الرئيس في صلاحياته عند تغيبه أو إذا كلفه بإحداها .
- بالبلدي هو رئيس الوزراء أو الرئيس التنفيذي .
*سلطات أمين اللجنة :
-وضع خطة الأنشطة السنوية للجنة بمساعدة الامين المساعد ورفعها لنائب الرئيس .
-تعيين أحد أعضاء اللجنة سكرتيرا للجنة .
-تكليف كل عضو في اللجنة برئاسة تنفيذ أحد أنشطة اللجنة ، وعلى أمين اللجنة أو مساعده توفير مايحتاجه من طلبات لتنفيذ النشاط الذي يترأسه.
- اختيار (تكليف) رائد اللجنة بإجماع أعضاء اللجنة .
-اقتسام الصلاحيات مع الأمين المساعد .
ثالثا : مجلس طلاب الكلية ومجلس طلاب الجامعة.
*أولا أريد أن أوضح الفرق بين مجلس طلاب الجامعة والجمعية العمومية لاتحاد الجامعة :
-الجمعية العمومية تتكون من أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس الاتحاد ونائبه
-مجلس طلاب الجامعة يتكون من رئيس الاتحاد ونائبه ورؤساء اتحادات الكليات ونوابهم وأمين اللجنة التعليمية ونائبه .
* دور الجمعية معروف وذكر سابقا ، أما دور المجلس فهو يعقد دوريا بالتزامن مع انعقاد مجلس الجامعة يرفع فيه كل رئيس كلية احتياجات ومشاكل كليته التعليمية وبدوره يرفعها رئيس الاتحاد في مجلس الجامعة كممثل طلاب الجامعة فيه أو في مجلس الجامعات كممثل طلاب مصر (في حالة اتحاد طلاب مصر)،
أيضا يعقد في حالة احتياج رئيس الاتحاد لاتخاذ قرار سيادي أو بيان باسم طلاب الجامعةأو باسم طلاب مصر فيحتاج لاجماع رؤساء الكليات أو الجامعات.
*مجلس طلاب الكلية : فأتمنى ان يكون هناك مادة تنص على لجنة ثامنة من لجان اتحاد الطلاب تدعى (اللجنة التعليمية) ، تنتخب الدفعة كأي لجنة أخرى طالبان يمثلانهم في تلك اللجنة التي دورها هو حقوق الطلاب التعليمية :
-طالبان كل دفعة هما المقرران التعليميان اللذان يتواصلان مع إدارة الكلية لرفع احتياجات شكاوى الدفعة التعليمية .
-مراقبة العملية التعليمية بمنظور طلابي .
-يلجأ لها الطالب عند حدوث له مشكلة تعليمية .
* ينعقد مجلس طلاب الكلية برئاسة رئيس الاتحاد أو نائبه بحضور أمين اللجنة التعليمية ومساعده وواحد على الأقل من مقرري كل دفعة ، بالتزامن مع انعقاد مجلس الكلية ، يرفع فيه كل مقرر دفعة احتياجات ومشاكل دفعته التعليمية وبدوره يرفعها رئيس الاتحاد في مجلس الكلية كممثل طلاب الكلية فيه .
البند الرابع : النشاط الطلابي :
* اتمنى أن أجد مادة أن النشاط السياسي والتوعية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية مرغوب بها.
*يحق لكل طالب تعليق أو لصق ملصقات دون الحاجة لإخطار إدارة الجامعة او الكلية أو حتى اتحاد الطلاب بما لايخالف القانون وأطر الأخلاق العامة .
وأخيرا وليس أخرا ، أمنياتي التي أتمنى وبشدة أن تتحقق:
1- أتمنى أن أرى مقترحاتي موادا في لائحة الحرية .
2- أطلب من اتحاد الطلاب الحالي بعد إقرار جميع طلاب جامعات مصر باللائحة الجديدة وتفعيلها أن لايسمحوا بأي مساس أو أي تعديل إضافات إلغاءات من مجلس الجامعات أو وزارة التعليم ، وان أي مساس لإرادة الطلاب لن يتهاون بها . 


وفقنا الله جميعا لما هو خير 


دمتم سالمين

الأحد، 25 مارس 2012

انتخابات أمن الدولة مابعد الثورة

هل ستقاطع انتخابات اتحادات الطلاب المفاجئة أم تؤيدها وستشارك فيها ؟
أصبحت تلك التساؤلات الشغل الشاغل في أحاديث الطلاب المهتمين بالشأن الطلابي والاتحادات الطلابية .
ولكي لا يقال عني في آخر المقال لست محايدًا ؛ فإنني اعترف من بدايته أنني لن أكون محايدًا في حديثي ؛ لأنني من دعاة مقاطعة تلك الانتخابات .
وأطلق عليها (انتخابات الثورة المضادة) ، ولهذا أحاربها في جامعتي (جامعة قناة السويس ) وفي كليتي (كلية الطب البشري) .

حجتي كمقاطع هي أن تلك الانتخابات تعيد خلق السلطة العليا على المجتمع الطلابي من جديد ، وتحرم الطالب من سيادته لمجتمعه الصغير ، ويكون هو وحده صانع قراره ؛ لأنها بكل بساطة تعيد إلى ذهني مهازل انتخابات العهد البائد الذي أسقطناه بثورتنا .

حجته كمؤيد أنها انتخابات يجب أن تقام لاستكمال الضغط ، ولحقوق طلاب الفرقة الأولى المهدرة ، ولايصح لك تشبيهها بأنها كانتخابات العهد البائد ، لأنه يكفي أننا ضغطنا من أجل أن تقام الانتخابات على مواد تنظيمها من اللائحة الجديدة ، وسنضطر للشغل في الاتحاد على لائحة أمن الدولة آسفين ، لكي نضغط من أجل اللائحة الجديدة .

في مقالي هذا لن أوضح واستفيض في شرح حجتي ، ولكن أريد أن أوضح ضعف حجته في أن تلك الانتخابات تمثل الطلاب وأتت بضغط طلابي ، وأنها تختلف عن انتخابات امن الدولة اختلافًا جذريًا !

فمع كامل احترامي لزميلي المؤيد ، هل تم مناقشة جدول تلك الانتخابات مع الطلاب ، وعرضه عليهم ، هل هو مناسب لهم لأوقات امتحاناتهم إلخ إلخ !!

ألم تفتح أبواب الترشح صباح ليلة الإعلان عن تلك الانتخابات !؟
ألم يحدد للتقدم والترشح فترة قصيرة جدًا !؟
أليس هذا نهج انتخابات أمن الدولة الذي اعتدناه !؟

الحديث عن أن الامتناع عن الانتخابات هو هدر لحق طلاب الفرقة الأولى في التمثيل الطلابي .
أليس إعمائهم عن الحقيقة الكاملة ، وإيهامهم عاطفيًا بأن تلك الانتخابات المعيبة هي حقهم  ، هو هدر لحقوقهم!؟

أليس حقهم الحقيقي هو استعادتهم لسيادة مجتمعهم الطلابي  -المسلوبة منا كطلاب -!؟

الحديث عن أنه يكفي أن هناك طلاب ضغطوا من أجل أن تعقد تلك الانتخابات على مواد تنظيمها من اللائحة الجديدة .
أريد أن أوضح لبقية زملائنا هذه النقطة بالتحديد ، لأننا اعتدنا تزييف الحقائق وتتويهها :

فهذا الضغط كان ماتوصل إليه زملاءنا في الاتحاد السابق مع الوزير بعد ان انتهوا من صياغة لائحة جديدة تكفل استعادة سيطرة الطلاب على اتحادهم ، وبعدأن رفض الوزير إقرار اللائحة الجديدة ، والمماطلة التي مرت فيها الأحداث ، فقد أصروا على انتخابات على اللائحة الجديدة (كان في شهر 2 تقريبا)

فتوصلوا معه على حل أرضى الطرفين وهو أن تعقد الانتخابات بقرار وزاري بحيث تعتبر اللائحة الجديدة لائحة استرشادية لتنظيم عمل اتحاد الطلاب ، لحين أن يتم إقرارها في مجلس الشعب رسميًا وقانونيًا .

(يذكر أن هذا ماحدث في انتخابات مابعد الثورة ؛ حيث حل الوزير الاتحاد الأسبق وبقرار وزاري تم عقد انتخابات جديدة أتت باتحاد طلاب ثوري ، وبنفس القرار الوزاري عملت تلك الاتحادات على لائحة أمن الدولة كلائحة استرشادية في الإدارة المالية والأنشطة ؛ لحين الانتهاء من صياغة لائحة جديدة ) .

ولكن بعد الاتفاق على أن يتم العمل على اللائحة الجديدة استرشاديًا ، وبالفعل تم وضع جدول زمني للانتخابات ؛ وصل لكل كلية في كل جامعات مصر ، بحيث يفتح باب الترشح في الانتخابات بعد الإعلان عنها بمدة لاتزيد عن 3 أسابيع طبقًا للائحة الجديدة ، (وللعلم ذلك لا ينص عليه في لائحة أمن الدولة ) ؛ فاجأنا الوزير بقرار تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى !

(كانت تلك الأحداث في نصف شهر 2 أواخره على ما أتذكر ، ودا مثبت في أوراق رسمية )

ولكن فوجئنا من جديد في منتصف شهر 3 ، الوزير يصدر قرار بعقد الانتخابات اتحاد الطلاب على لائحة أمن الدولة ، وعند اعتراض الطلاب قالهم بالنص "أخبطوا راسكم في الحيط"

تلك الانتخابات تم فتح باب الترشح فيها صباح ليلة الإعلان عنها !
كما عهدنا انتخابات أمن الدولة (نسخة بالكربون)
عملية انتخابية بمراحلها الثلاثة في أسبوعان فقط !
 كما عهدنا انتخابات أمن الدولة (نسخة بالكربون)

أين ضغط مؤيدي تلك الانتخابات من أجل تطبيق الجزء المتعلق بالانتخابات من اللائحة الجديدة كما صرحوا وقالوا ؟

الإجابة : في الجزء المتعلق فقط بأن انتخاب أمين (رئيس) وأمين مساعد (نائب رئيس) الاتحاد ، يأتي بانتخاب كل أعضاء الاتحاد (مقرري اللجان من كل الدفعات) ، وليس أمناء ومساعدي اللجان فقط كما عهدنا في اللائحة القديمة !

جزء من مواد تنظيم الانتخابات في اللائحة الجديدة :

مادة 320 :
يتم انتخاب مجالس الاتحادات ولجانها سنويا خلال ثمان أسابيع من بدء الدراسة كل عام على أن يفتح باب الترشيح خلال الأسبوع الخامس من بدء الدراسة كل عام ، ويصدر قرار من مجلس اتحاد طلاب الجامعة بالمواعيد التفصيلية للانتخابات . ويبلغ اتحاد طلاب الجامعات المصرية بهذه المواعيد للقيام بدوره الرقابي على الانتخابات قيل موعدها المحدد بعشرة أيام ، ويحق لأي طالب الإدلاء بصوته دون شرط أو قيد .

مادة 321 :
يشترط لصحة الانتخابات في لجان اتحاد طلاب الكليات حضور 50% على الأقل من الطلاب الذين لهم حق الانتخاب في كل فرقة دراسية على حده

إذا لم يكتمل العدد تعاد الانتخابات في خلال ثلاث أيام عمل ، وفي هذه الحالة تكون الانتخابات صحيحة بحضور اي عدد من الناخبين ولايجوز ضم الاصوات في اليومين .

مادة 4 (من اللائحة الادارية) :
تشكل لجان الإشراف في الخمس مستويات الأولى على النحو التالي :
1- عدد 5 أعضاء هيئة التدريس أو معاونيهم
2- عدد 10 طلاب كحد أدنى و 20 طالب كحد أقصى

نستخلص منهم الآتي :
  1. تفتح أبواب التقدم للترشح في الانتخابات بعد الإعلان عن الانتخابات بـ3 أسابيع
  2. الطلاب هم من يضعون جدول الانتخابات وليس الوزير
  3. لا يجوز استخدام الشعارات الدينية أو الحزبية
  4. لا يوجد تعيين بعد الآن
  5. لجنة الإشراف على الانتخابات أغلبيتها طلاب
هل هذا مايحدث في تلك الانتخابات !؟
هل سيستعيد الطلاب سيادتهم في مجتمعهم الطلابي بتلك الانتخابات !؟

اترك لكم الإجابة .

 دمتم سالمين ..

السبت، 4 فبراير 2012

الدستور أولًا ... كلاكيت تاني مرة

يوم الأحد 13-3-2011 كتبت
  ليه أنا رافض ترقيع أو تعديل الدستور المعطل


بعيد نشرها ردًا على المضللين الذين مازالوا متمسكون بالتبرير على أخطائهم وتقاعسهم عن استكمال مسار الثورة لأسباب سياسية ومصالح خاصة ، وتمسكهم بتبريرات من شاكلة (سيب وانا سيب ). 

قبل استفتاء مارس : كان مطالبنا هي مجلس رئاسي مدني وان يقوم ذلك المجلس بإصدار إعلان دستوري يقر فيه اسقاط دستور النظام السابق وإقرار مبادىء عامة لتسيير الفترة الانتقالية ، ولم نكن نؤيد استمرار مجلس العسكر الذي كلفه المخلوع - كمايدعي هؤلاء المصلحجية - ، بل كانوا هم من يطالب ببقائهم بحجة كيف يتم اختيار ذلك المجلس وانه سيسبب انشقاقات وخلافات !! ومن ثم طالبنا بانتخاب اللجنة التأسيسة لدستور ، وتعيين كل طائفة من طوائف الشعب لواحد يمثلهم ، ونشرنا صيغ عدة لكيفية عمل هذا وتجارب دول أخرى .

ولكن هؤلاء المضللون رفضوا وقالوا أن هذا غير دستوري ويجب أن نحمي المادة الثانية بحمايتنا لبقاء الدستور ونقل نعم لتلك التعديلات . وقد تم وحصل وقال 77% من الذين استفتوا نعم لتلك التعديلات وليبقى الدستور كما هو حتى نحافظ عالمادة الثانية .
ولكن مجلس العسكر رأى أن إقرار الدستور مرة أخرى لن يعطيهم أي شرعية لبقائهم في سلطة تسيير الدولة ، فقاموا بإسقاط الدستور وإقرار إعلان دستوري المواد التي تقر شرعية حكم العسكر كانت أكثر من المواد التي تم تعديلها واستفتى الشعب عليها .
وهنا رأينا هؤلاء المصلحجية يرضون بهذا الإعلان الدستوري (الذي يعتبر حق يراد به باطل ) ، بعد أن كانوا رافضين وبشدة لمجلس مدني وإعلان دستوري ، أصبحوا بعد أقر مجلس العسكر الإعلان الدستوري موافقين .

بعد غزوة الاستفتاء ، خرجوا علينا بانتخابات البرلمان ، فدخلنا في حرب أخرى أليست التعديلات الدستورية التي استفتينا عليها وقال لها الأغلبية نعم ، نفهم منها أن السيناريو يكون بانتخاب رئيس جمهورية وبعدها انتخاب برلمان وبعدها تشكيل دستور !! قالوا لا بل برلمان وبعده رئيس وبعده دستور ، قلنا لا فهذه انتهازية واستغلال فرص ، وهناك احزابا جديدة من حقها ان تعرف بنفسها وبرامجها ، اعطوهم فرصة وأجلوا انتخابات البرلمان فترة من الوقت ، نجد الاخوة المصلحجية ، يستخدموا هذا الكلام ذريعة لهم ، ويقولون "مش انتوا اللى طالبتوا بتمديد الفترة الانتقالية ، عجبا لكم " .

وبعد هذه الحرب خرج علينا الأزهر بوثيقة مواد فوق دستورية ، وكذلك مجموعة من القضاة الدستوريين خرجوا بوثيقتهم ، وكذلك البرادعي ، وكلهم طالبوا باستفتاء الشعب عليها لتكون الأساس الذي يعد عليه جمعية التأسيس الدستور . ولكن خرج علينا المصلحجية برفض تلك المواد وهددوا وزعقوا واتنططوا . وبعدها دخلنا في مهاترات كثيرة ، واحداث أكثر ، حتى وصلنا لسيناريو برلمان ومن ثم رئيس ومن ثم دستور .
وجدنا العسكر يضربوا هذا السيناريو عرض الحائط ويصدروا وثيقة مبادىء فوق دستورية تعطيهم حماية ووصايا بعد تخليهم عن السلطة ، وعندما رؤوا استنفار الشعب من تلك الوثيقة ، ادخلوا الشعب في أحداث الهت الشعب لكي يخططوا ويدبروا مكايدهم ، وكان في ذلك الوقت انتخابات مجلس الشعب ، خرجوا علينا بفكرة أن مجلس الشعب له نسبة ما من اعضاء الجمعية التأسيسية و أن مجلس العسكر له النسبة الباقية ، وان انتخابا الرئيس بعد إعداد الدستور .

وعند رفضنا لهذا الهراء ، نجد المصلحجية يأخذوا كلام البرادعي - بأن لايصح وجود رئيس للبلاد من دون وجود دستور - ذريعة لهم ليبرروا تواطئهم بأن "إزاي ترفضوا دا وانتوا كنتوا بتطالبوا بدا " البرادعي قال ذلك عند وجود مجلس رئاسي مدني ، عند وجود جمعية تأسيسية ممثلة من الشعب بكل طوائفه ، مش اللي يعمل دستور يبقى العسكر . ولكن هذا ماتعودناه من المصلحجية " كلمة حق يراد بها باطل ، والخلط مابين الحقائق لتشويه الحق وإخفائه "

واحمل ما وصلنا له من أزمة وعدم استقرار -كما ادعى هؤلاء المصلحجية ونشروه بين عامة الشعب لكي يصوتوا بنعم- احملهم مسئولية انهيار الأمن قبل ما احمل مجلس العسكر لأنهم هم من تواطؤوا باسم الشعب المدني مع العسكر ، فقط من أجل مصالحهم .

لأننا كان غايتنا أن يضع الدستور جمعية تأسيسية ممثلة من الشعب ، وكانت الأغلبية التي ارتضت بنعم لتعديلات الدستور ، غايتها أيضًا أن يضع دستور جديد هم أيضا ممثلين عن الشعب في صورة رئيس منتخب وبرلمان منتخب .

لذلك عليكم أيها المصلحجية أن لا تبرروا تواطئكم ، باستغلالكم لحق ، لغاية باطلة تريدونها . فانتم الآن مسئولون أمام الله قبل أن تكونوا مسئولون امام الشعب في استكمال هذا السيناريو الذي أراده الاغلبية . ونحن من طالبنا بالدستور أولا ، ولا لترقيع الدستور الذي لم يرقع ولكن تم تحويره لصالح ابقاء العسكر ، نوافق على مطلب الاغلبية بأن من يختار جمعية تأسيس الدستور هو رئيس منتخب وبرلمان منتخب ، وعليكم أنتم أيضا ان تعلنوا هذا ، وإلا خسرتم تقديركم عند الناس قبل أن تخسروا مصالحكم السياسية التي تحمونها .

مذكرات مخبأة في درج الكوميدينو- أشرف دولسي (1)

(1) أشرف دولسي في حقيقة الأمر لم أعد أكترث، مشيت خطوتين بالعدد قاصدًا المقهى، لكنني تراجعت، وقررت العودة، والصعود إلى منزلي، مشيت خط...