الأربعاء، 26 يونيو 2013

قصة البنت الغلبانة

الثورة عاملة زي البنت الغلبانة اللي كانت في حالها ومستخبية في بيتها مابتنزلش أبدًا لمدة 60 سنة من الخوف بعد آخر تجربة اغتصاب ، وأول ما اتجرأت ونزلت تاني ، مشيت شوية ، وعدت 18 يوم كانت بتقاوم فيه تحرش لفظي وجسدي ابن وسخة ، بس جه واحد عمل فيها أنه الشهم وحماها ، فرحت بيه قوي أنه خلصها من الأيادي اللي تحرشت بيها ، قعدتلها شهر تقريبا طايرة في السما من الفرحة ، واتجرأت اكتر وبدأت ترقص في الشارع ، وفجأة الشهم غدر بيها واتفق مع قواد ، واغتصبوها .

انهارت وهيه في عز انهيارها افتكرت كويس إن جد الشهم من 60 سنة هو اللي اغتصابها ، أيامها جد القواد كان عايز نصيبه ، بس مكنش معاه فلوس ، لطمت نفسها ألف ألم وألم ، وقعدت تعيط سنة بحالها ، لغاية ما اتعمت ، ومابقتش شايفه قدامها .

جه القواد وأخدها معاه ، وشغالها داعر عنده ، و أصحابه كلهم اخدوا منها اللي فيه النصيب ، الشهم بصلها بصة ماكرة وابتسم ابتسامة صفرا ، مد أيده ،  القواد اداله عرقه ، ومشي .

البنت قعدتلها سنة بيغتصبها  القواد وأصحابه ، والمفروض أنهم مضوا معاها عقد دعارة 4 سنين ، بس هيه مستحملتش غشوميتهم في النكاح ، فقررت إنها تـ تمرد .

بس هي بنت ! ، وهي ناقصة عقل ، وما تعرفش الألف من كوز الدرة ، وما تعرفش تعمل حاجة في دنيتها ، ولا تعرف تدير أحوالها ، كل اللي تعرف تعمله إنها تعيط ، تصرخ ، تصوت ، تـ تمرد .

لازم راجل في المجتمع الذكوري دا ينقذها ، أه هو مفيش غيره الشهم ، وأهو مننا وعلينا .

هناك تعليق واحد:

مذكرات مخبأة في درج الكوميدينو- أشرف دولسي (1)

(1) أشرف دولسي في حقيقة الأمر لم أعد أكترث، مشيت خطوتين بالعدد قاصدًا المقهى، لكنني تراجعت، وقررت العودة، والصعود إلى منزلي، مشيت خط...